جاء يودّعني وفـي يـدّه رسالـه
والدموع تسيل من عينـي وعينـه
قلت" احبك" قال انا اطلبك الجماله
استر اللي شفتـه بزينـه وشينـه
ماتخيّلـت المـوادع يـوم قالـه
في يدينـي كنّهـا ترجـف يدينـه
للمتاهـه كيـف جرّتنـي حبالـه
والليالـي وقّفـت بينـي وبينـه
الرساله مااكتفـت تبغـى إطالـه
والمساحه الخاليـه عنـدي ثمينـه!
طَرَّز الالفاظ مـن روعـة جمالـه
والعبـارات بمعانيـهـا متيـنـه
اطلـق افكـاره ولاقَيَّـد خيالـه
وارسل ابياتـه وذكرانـا الدفينـه
راسمٍ قلبـه وانـا قلبـي بكالـه
راسمٍ سهمين وحـروفٍ حزينـه
دَوَّن التوقيـع باسفلهـا وشالـه
طامعٍ في حبنـا ترجـع سنينـه!
قال يمكن حبنـا يسطـع هلالـه
مادرى ان الوقت للماضي رهينـه
الزمن قَرّر مَحَـد يوقَـف قبالـه
مـن تحـدّاه الزمـن ربـي يعينـه
انحنى راسـي وضمّيـت الرسالـه
وجيت اضمّه واختفى ويني ووينه!!